اْشمعنى

هو مبداْ سىْ موجود فى كل مكان وفى جميع المجالات بمعنى اْن الحقد والحسد والرخامه والغلاسه والتدخل فى ما لايخصنى كل ده بيتلخص فى الكلمه دى وهى اْشمعنى اْنا حاولت اْعمل تقرير عنها لقيت اْنها ممكن يتعمل عنها رسالة دكتوراه وتعالوا نشوف اْثر الكلمه دى فى مجتمعنا
مثلاَ اْنا لما جيت اْتعين جديد لقيت اْن فيه مكافاْة بتتصرف كل شهر غير المرتب ولكن عشان فى اْحدى الموظفين قال اْشمعنى زميلى فلان الفلانى ياخد نفس قيمة المكافاْة مع اْنى بشتغل اْكتر منه ودخل اْشتكى لصاحب الشركه راح رد عليه وقاله متزعلش لا اْنت ولا هو ولا اْى حد

وتانى مثال فى البيت وبذات المتجوزين تلاقى الزوجه نازله اْشمعنى فى ودان جوزها لغايت لما تخليه يطلع من هدومه بمعنى تيجى وتقوله اْشمعنى مجبتليش فستان زى جوز الست جارتنا ماجابلها ولااْشمعنى مجبتليش هديه فى الفلانتين زى البت فلانه اْلى فوق فى الدور التانى ولااْشمعنى معنديش موبايل حديث زى اْلى عند اْختى ولااْشمعنى متسافرش زى جارنا اْلى راح الكويت وعمل شىْ وشويات وتفضل نازله اْشمعنى لغايت لما يوصلوا للطلاق فى الاْخر ده حتى فى دى تلاقى حماك يقولك اْشمعنى مصاريف الماْذون تبقى عليا مش عليك
وتالت مثال فى فى حكومتنا بمعنى تلاقى الواحد منهم يقولك اْشمعنى ده بيسرق واْحنا لاْ اْشمعنى حكومات كتير بترجع فى كلامها واْحنا لاْ اْشمعنى اْحنا اْلى نبداْ بمبادرة توحيد الوطن العربى واْشمعنى اْحنا اْلى نحارب اْسرائيل واْشمعنى اْحنا ندور على حلول اْقتصاديه للبلد واْشمعنى اْحنا اْلى نخالى بالنا من خطورة الفتنه الطائفيه واْشمعنى اْحنا اْلى نرفع معدل الرواتب فى البلد وتيجى اْيران وتقولك اْشمعنى امريكا واْسرائيل وبريطانيا عندهم نووى واْحنا لاْ وتيجى الشيعه وتقولك اْشمعنى السنه مشهورين واْحنا لاْ

ورابع مثال فينا اْحنا الشعب كل واحد باصص لغيره فى اْلى معاه ويقولك اْشمعنى ده معاه واْنا معاييش واْشمعنى اْنافقير وهو غنى واْشمعنى ده مراته حلوه واْنا مراتى مش اْوى واْشمعنى ده مرتبه كبير واْنا دخلى صغير واْشمعنى واْشمعنى لغايت مابقت هذه الكلمه مرض اْخطر من اْنفلوانزا الخنازير
فى النهايه اْنا عايز اْوصلكم اْن المبداْ ده هو اْساس كل الخراب فى العالم الحروب والفتنه الطائفيه وعدم توحيد الشعوب العربيه وتدمير الحياة الزوجيه واْقتصاد البلاد ونشر الفساد والتفريط فى دماء اْخواننا المسلمين فى كل مكان تحت شعار السلام هو الحل وتعالوا نحافظ على اْسمنا ولانفرط فى مبادىْ ديننا
واْخيراَ شوفوا اْحمد عرابى وهو فى المنفى فى سيلان عندما عرض عليه صاحب اْحدى شركات الشاى هناك وضع اْسمه على علب الشاى لزيادة نسبة البيع فكان رده هو
نحن مسلمون فمن باع اْسمه فقد باع دينه
فى النهايه اْرجوا اْن نتحلى باْخلاق هذا الرجل ونبطل اْشمعنى