الاثنين، 20 ديسمبر 2010

اْشرب يا عربى


الصراحة ملقتش غير العنوان ده يليق بالى بيحصل دلوقتى كدبة كبيرة كل يوم نصدقها ونفكر اْنه جه اليوم اْلى هيظهر فيه حقيقة الفساد فى العالم كله ولكن للاْسف عليكوا واحد
ظهر فى اليومين اْلى فاتوا شىْ اْلا وهو موقع ويكليكس وتسريب البرقيات الدبلوماسية فى اْول ظهور ليه حسيت اْن فيه اْمل وهنعرف المستخبى ولكن للاْسف مفيش فايدة زى كل مرة على راْى الفنان تامر عاشور
فى اْول يومين لاقينا برقيات عن اْمريكا وفرنسا وتعظيم لموقف مصر فى حرب العراق ولكن بعد كدة لقينا الشغل كله بقى على العرب بمعنى فى اْحدى البرقيات شوفنا اْن السعودية بتقدم طلب لاْمريكا بحشد اْكبر قوة للقضاء على حزب الله واْيران بمعنى اْضرب السنة فى الشيعة وسيبها تولع وبعد كدة تونس وعمركم ما هتشوفوا ولا برقية عن تل اْبيب ولا اْسرائيل
عارفين الموضوع ده بيفكرنى بى بن لادن اْو بمعنى اْصح الكلب الولف بتاع اليهود واْمريكا بمعنى اْن اْحنا عملناه بطل بمجرد مفجر برج التجارة العالمى وجالنا زهايمر ونسينا اْن نفس الشخص ده هو اْلى كان بيقتل المسلمين فى القدس عند المسجد الاْقصى وهوهو اْلى كان بيقوم بالعمليات الاْرهابية فى مصر نسينا دم شبابنا واْطفالنا اْلى ماتوا ثم تعالوا وفكروا شوية هو مين اْكبر واحد اْستفاد من تفجير البرجين ماهما اْمريكا خدوا اْفغنستان ودخلوا العراق وشفطوا البترول وقتلوا صدام وسلموا البلد للشيعة وقال يعنى القوات الاْمريكية لسة لغايت دلوقتى مش عارفين يجيبوا بن لادن ياراجل
زى مايكون لابس سترة الاْخفاء بتاعت هارى بوتر ولا ركب المقشة البى اْم وشرخ على المريخ منتهى الهبل
واْنا تاعب نفسى لية وعمال اْدن فى مالطه ما كدة كدة شباب مصر باع القضية وراحوا يستشهدوا فى حفلة عمرو دياب وزى معبرنا خط برليف هما عبروا الهضبة