السبت، 14 أبريل 2012

كــــــنت فــا كـــــــــرها ثــــورة


فعلاَ كنت فكرها ثورة ولكن وضح فى ذهنى السيناريو الذى حدث ونبداْ من اْول يوم اْولاَ يتم اختيار شخصية من الشباب لها تاريخ اْسود وده مطلوب وتم اْختيار خالد سعيد وهذا ما فعله الاخوان فى تونس عندما اْختاروا بوعزيزى ويتم اْستخدام شاب للعمل على هذا لكى يقوموا باْبعاد النظر عنهم يقوموا باْستخدام مبداْ اْسمه كان اخوان وهو وائل غنيم وفى نفس الوقت يرموا سيناريو الماسونية الى انا فعلاَ صدقته منها يعملوا النديه الدينية ومنها يكون من خارج الجماعه ونبداْ
يوم 25 يناير
اْتفق كل الشباب المحب لمصر على النزول الى الشارع وصدقونى مكانش خالد سعيد هو الشراره ولكن الناس زهقت من الاْسعار والغلاء والاْمراض وقلة الجواز والبطالة والدليل اْن الشباب كان بينادى عيش حريه عدالة اْجتماعية ومكنش حد بيقول الشعب يريد اْسقاط النظام وفجاْة مات واحد فى السويس
يوم 26 و 27 كانوا هدنة للاْستعداد النفسى

يوم 28 يناير جمعة الغضب
خرج الشباب من تانى وعنده اْمل التغير ولكن حدثت الصدمة اْنفجر فى الميدان الحركات الاْسلامية او الوهابية وكانت الخطة الخاصة بيهم هى
1 - حرق الاْقسام
2 - حرق بعض الاماكن العامة زى المولات مثل كارفور واْركيديا
3 - مندوبين لحث الفقراء فى المناطق المجاورة روحوا خدوا حقكم تحت بند مال الشعب للشعب
4 - حجز اْكبر كمية من الشباب المستقل والناس عامه فى اللجان الشعبية حتى يمكن السيطرة على الميدان
الوسائل
1 - الجناح العسكرى للاْخوان وهو حماس وميلشيات سيناء لحرق الاقسام والسجون والدليل لو ساْلت اى حد من الهاربين من السجون هيقولك الجماعه العرب الى ضربوا السجون
2 - الجناح الاْعلامى وهو حركة 6 ابريل لتصوير المشاهد المؤثرة وتركيب بعضها ليوضح لمن فى البيوت وجهة نظرهم وحشد اكبر عدد ممكن لتقديمة قربان حتى يكون هناك قاعدة شهداء حتى لايمكن تصديق اْى خطاب او بيان من النظام القائم على السلطة
وتستمر الايام حتى يصدر خطاب مبارك العاطفى ويخترق قلوب الجميع ويشكل خطر على الجهد الوهابى الذى قاموا به

موقعة الجمل
وعايزكم هنا تفكروا شويه مين اْكبر المستفيدين من هذه الموقعه هل النظام اْم الثوار ولكم الحقيقة الاخوان او الحركات الوهابية واْوعى تفرق مابينهم عملوا الموقعه دى من البلطجية والهاربين من السجون مستغلين اْنسحاب الشرطة حتى يقوموا بالخلاص من حكومة احمد شفيق ومن مبارك معاَ مع محاولة اغتيال عمر سليمان وبكده يكونوا خلصوا من نقاط القوة للنظام

عصام شرف
وهنا المفاجاْة كل ما تساْل واحد من الشباب يقولك ملناش دعوه بيه ده فلول وهنا الى كان فى التحرير يومها هيشوف شباب الاخوان هما الى كانوا رفعينه على الاعناق

الاْستفتاء
وللحكاية قصة فى المناطق الشعبية قام الجناح السلفى للاْخوان المسلمين بنشر وتوزيع منشور عن المادة 2 من الدستور فخرجت الكنائس ترد قولوا لاْ عشان ميكونش فيه دوله اْسلامية ومن تم اْنتاج النديه الدينية بمعنى نعم تساوى الاسلام و لاْ تساوى المسيحيه ويقوم صبحى صالح وطارق البشرى بعمل المواد المشبوهه ومنها المادة 28 حتى يقوموا بما يحلو لهم فى الانتخابات وبعدين لايجوز الطعن

البرلمان
برلمان الثورة الى شعاره قول الى انت عايزه وفى الاْخر اْقليه وتحيا الاْغلبية وطبعاَ الاخوان هما المستفيدين الوحيدين من البرلمان اْولاَ حتى يقوموا بصد كل مالا يحلو لهم وبالقانون

اْحداث محمد محمود
وثيقة السلمى يخرج السلفين والاخوان رافضين الوثيقه والحكاية هى كيف تتخلص من دور عصام شرف فكان لازم موقعه جديدة وهنا يجى دور الجناح الاعلامى وهما 6 ابريل الحلوين كتبوا على صفحاتهم اْعتصام مفتوح يوم 18 يعن هما كده كده كانوا هيعتصموا فحدث الاْستفزاز للشرطة من قبل البلطجية المحتلين التحرير من اول يوم فتمت المواجهة فمات واحد منهم ولكن بعد اْنسحاب الشرطة بساعتين فقامت القوات الشرطة بالرجوع فنزل الشباب مع الحشد الى قامت بيه 6 ابريل وقدموا تانى الناس قربان واْستقالت حكومة عصام شرف
نفس سيناريو مسرح البالون يروح مجموعة من البلطجية برفع صور الشهداء وينتحلوا صفت اْهلهم والدليل اْخت الشهيد محمد مصطفى الى قالت لقيت ناس جاية عند ماسبيرو شايلين صور اْخويا وبيقولوا ضربونا عند مسرح البالون
ونفس السيناريو فى اْحداث ماسبيرو والاخ علاء عبد الفتاح ونوارة نجم و6 ابريل والقس فلوبتير المدسوس وبثينة كامل الى محدش ساْل ليه مرشحتش نفسها فى انتخابات الرئاسة بعد الصداع ده كله والحقيقة مهمتها انتهت

الجنزورى
خرج المجلس العسكرى بمفاحاْة الاخوان والسلفين بشخصية الجنزورى فكان الرد الصدمة موافقون حتى يقوموا بلعبة الدنيئة وهى احداث مجلس الوزراء تانى يقدموا قربان من الشباب ولما حسوا انهم كده بيدعموا الجنزورى جاْت قصة الفتاة المسحولة وتستمر لعبة القط والفار حتى يقوم البرلمان باْسقاط الجنزورى واْفتعال الاْزمات التى تمكنهم من ذلك مثل يخرج علينا واحد من الحرية والعدالة ويقول هنرفع الدعم عن السولار والبنزين وتحدث مشكلة الوقود والحقيقة اْنه الاستهلاك المحلى 25% منه اْستيراد من الخارج وتم حجز هذه الكمية فى الموانى لسوء الاحوال الجوية و10% تم ضياعهم فى حريق مصنع السويس فاْصبح هناك 35% عجز مؤقت + السرقات فظهرت الاْزمة بعد التصريح الاخوانى الجميل

وللحكاية بقية