الخميس، 3 يونيو 2010

سفينة الحريه وكوبرى قصر النيل


طبعاَ كل واحد هيساْل نفسه اْيه وجه المقارنه بين الشخص المنتحر من على الكوبرى واْعتداء اْسرائيل على اْسطول الحريه هنسيب ده للاْخر ونتكلم على الجريمه الاْولى وهى الاْستاذ عمرو موسى الذى اْنتحر عشان حبيبته منى وتعالى شوف الحكايه عن قرب الراجل بطبعه غاوى اْنتحار الاْول اْتجوز واحده اْكبر منه بعشر سنين وهو اْصلاَ عنده 32 سنه وده طبعاَ عشان الفلوس ومن الطبيعى اْن يكون ده فى حد ذاته اْنتحار وبعد كده حب يكون ليه وريث يورث الثروة بتاعت مراته الاْولى يعنى بمعنى اْصح هيخدها عظم ويرميها شغته لاْن هى مفيهاش لحم اْصلاَ ومن الطبيعى لاْنه مخدش على التضحيه والمسئوليه عايز يحقق طلاباته باْى وسيله ومش مشكله عنده يجرح شعور الست الكبيره اْلى مضربتوش على اْيده وقالتله تعالى اْتجوزنى والظاهر من كتر حبه فى الاْنتحار كان عايز الناس كلها تبقى زيه بمعنى يروح يتجوز بنت اْصغر منه عشان يخلف منها ويظلمها اْنها تعيش زليله تحت رحمة فلوس الزوجه الاْولى وطبعاَ الولد اْلى هيتولد هو اْكبر واحد هيتظلم مابنهم ومن الطبيعى اْن اْى واحده عاقله هترفض ولكن البيه المحترم اْزاى واحده ترفضه بكل المميزات اْلى هو شايفها فى نفسه وراح طلع فوق الكوبرى والظاهر اْن حد كان واقف قريب منه مشغل عماد عبد الحليم فى اْغنية ليه حظى معاكى يا دنيا كده فصدق نفسه ونسى دينه واْن ما فيش حاجه باقيه لاولد ولا زوجه ولااْم ولا اْب مفيش غير العمل الصالح وراح نط والغريبه اْنه حب يعمل قلق حتى بعد ممات راح كاتب نمرة تليفون البنت وعلقها فى اْول الحبل غاوى رخامه وهنا نخش على الجريمه التانيه وهى اْسطول الحريه اْنا بستغرب الناس زى مايكون عمرهم ما شافوا اْسرائيل بتعمل جرايم زى دى ابداَ نسيتوا محمد الدره الاْعزل اْلى كان معاهوش اْلا كتبه واْبوه الراجل الكبير اْلى لاحول له ولا قوة الظاهر اْنكم عزرتوهم فى دى على اْساس اْنه كان بيحمل سلاح التلميذ واْسرائيل اْعتبرته سلاح محرم دولياَ ولا نسيتوا مدرسة بحيرة البقر ولا لبنان ولا سوريا وكتير اْوى من الجرايم بكل بجاحه جايين دلوقتى بعد اْكتر من تمانين سنه من الجرايم وفيلم البحث عن السلام وتقولوا اْسرائيل زوديتها ياناس فوقوا وقوموا اْعملوا حاجه غير الكلام جاهدوا بكل قوة قبل ما يجى الدور علينا تركيا بتجعجع والكويت اْلى طول عمرها عميله للاْمريكان جايه تقول اْحنا هننسحب من المبادره وزى مقال الريس قبل كده اْحنا بنحارب من اْجل التفاوض اْذاَ وبعد تمانين سنه واْكتر هل لسه فيه تفاوض ولكم التعليق
اْما عن العلاقه مابين الجريمتان فاللاْسف الاْتنين بيصبوا فى مبداْ مفيش فايده الاْثنان معندهمش دين الاْول نسى ربه وياْس من رحمة الله والتانى واْقصد الشعب العربى نسى اْن ربنا قال اْن اليهود مالهومش لاعهد ولادين ولسه بيتفاوضوا يا ناس المسجد الاْقصى واقف على الهوا يا ناس اْنسوا الدنيا وفكروا فى الاْخره واْفتكروا اْن وما الدنيا اْلا متاع الغرور
والسلام ختام واْرجوا التعليق والاْفاده

هناك 9 تعليقات:

  1. محمود..أولا الكلام اللي قلته عن الشاب ده حقيقي ومتاكدمنه ثانيا/بصراحه هوصعب عليه أوي وعارفه أن في شباب كتيراوي عايزين يعملوازيه بس مترددين وأكيدالحل مش في الأنتحار..أماموضوع فلسطين احب أعرفك أننابندن في مالطه ومحدش بيسمعناولاهيسمعنا..ربنابس هواللي عنده الحل.جميل الربط ده يامحمود وربنايوفقك.

    ردحذف
  2. بصراحة ومن غير زعل أنا شايف إنك مش موفق فى إختيار موضوع البوست ده .. الشاب المنتحر ده توفى وأصبح بين يدي الله ولا يجوز لنا الا أن نطلب له الرحمة يا صديقي .. أما باقى التفاصيل عن زوجته الأكبر منه والفلوس وكل الحاجات دى مواضيع شخصية لا تهم الا صاحبها والله سبحانه وتعالى هو الأعلم بما فى القلوب وبما فى النوايا وحتى وإن كان كلامك عنه صحيح فهو شئ يخصه وحده .. أرجو الا يغضبك تعليقى يا صديقى و أن تتقبله برحابه صدر.. تقبل مرورى.

    ردحذف
  3. شكراَ صديقتى اْفروديت وشكراَ اخى عمرو ده راْيك وان متقبله جداَ بس كان لازم تقرا الموضوع كله بتمعن وتعلق على كل مشتقاته وفى النهايه احنا اْخوات وراْيكم يهمنى
    اخوكم محمود المصرى

    ردحذف
  4. حالة صاحب الانتحار ع الكوبرى
    تمثل عندى حالة الاحباط واليأس والاكتئاب التى يعانى منها الكثيييييييييييير
    انسداد سبل العيش الكريم وعدم العدالة
    والبطالة والفساد على كافة المستويات
    يجعل البعض ومنهم صاحبنا الى اللجوء الى ما نسميه
    "فهلوة"ويقوم بتصرفات وسلوكيات يبررها لنفسه
    معتقدا انه يحسن صنعا...يتزوج من ذى مال وبعدين يحاول الزواج من اجل "العيال"
    يمكن كان اعتقاده انه بذلك يحل معادلة
    العوز والحاجة....
    وتانيا ما زاد من ردود الفعل والاهتمام بما حدث لاسطول الحرية...
    هوان هذا العمل كان دور العرب فيه دور ثانوى
    اما الفاعل والداعم الحقيقى فهم الاتراك 
    فالناس اللى عندها دم اتكسفوا من نفسهم ان قضيتهم
    الاولى لستة عقود من الزمن يقوم بالواجب تجاهها
    اناس اخرون فانبهروا بشجاعة ذلك الموقف التركى على المستوى الرسمى والشعبى
    فكانت الردود التى لم ترق لك حسبما فهمت
    كل خطوة ايجابية يامحمود واجب علينا الاحتفاء بها
    وتقديرها حتى لا نعدم الامل
    تحياتى

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمه الله ...
    سعدت جدا بزيارتك و اكون اسعد بصداقتك .
    عندك مقارنه بين حدثين ...كما عندي مقارنه بين عدوين .
    حدثك الاول ...الراجل لم يري حل لمشاكله غير ان يترك المشاكل لمن يبقي بعده و يواجه مصيره المحتوم .
    الحدث الثاني ( اسطول الحريه ) نفس الحال مع الفارق في المقاصد و النتائج .والحل هو الأنتحار ...
    لا تظن اني اعيب علي اسطول الحريه ما قام به من عمل فهو بطوله و تضحيه ...الأقدام عليه مصيره واضح .
    ارجو ان تعود لموضوعي و تعرف من هما العدوين ؟

    ردحذف
  6. السلام عليكم

    لا تهمني المقارنة بقدر ما يهمني كلامك الأخير، لأنه بمتابة صرخة غضب وهي تحدت لنا جميعا في مثل هذه الظروف.

    على العموم أتفق معك عل أن تاريخ اسرائيل مع العرب مليئ بالقتل والإعتداء والخيانة ونقض العهود وهذه الأخيرة-أي نقض العهود- هي بشاهدة القرآن (أفكلما عاهدوا عهدا نبذهه فريق منهم)، لكن ما السبيل يا صديقي؟ الحكام متواطئون والشعوب لا تملك قوة فهي مضغوط عليها من الحكام؟
    هناك حل واحد وأنت أشرت له في النهاية وهو أن نتعلق بالأخرة بحيث يورث ذلك عدم حب الدنيا فيكون اقبالا على الجهاد، واضيف أن اسرائيل تملك القوة لكونها تقدمت في مجالها التكلونوجي فتحت مجالها للعلماء بكل حرية ولم تضيق خناقهم.

    شكرا لك صديقي.

    ردحذف
  7. السلام عليكم محمود
    فى مفارقه مضحكه مبكيه كتبت عن موضوعين .. الشاب اللى انتحر من وجهة نظره عشان هو مظلوم
    والعربيده اسرائيل اللى عماله تعربد فى الدنيا كلها ولا هاممها حد ولا حد قادر يقف فى سكتها ولا حتى قادر يتكلم
    احنا زى ما قلت انا .. اذا ما قويناش من نفسنا وقدرنا نقف امام الظلم فلن يساعدنا ولن يقف بجنبنا احد وعلى المؤمين السلام
    تحياتى

    ردحذف
  8. السلام عليكم

    الانتحار عمره ما كان حل
    زى ما قلت افروديت احنا بندن فى مالطه
    الفرج من عندك ياااااااااا رب
    ادعوكم لقراءه التدوينه الجديده على مدونتى

    اتمنى افادتكم
    تقبلنى متابعه لمدونتك تحياتى لك

    ردحذف
  9. نسأل الله أن يرحم عمرو فقد افضى الى رب رحيم وهو اعلم بحاله
    اما اسرائيل فالمرة دي اعتقد انها عملت حاجة كبيرة قوي والدليل ان مصر استدعت السفير الاسرائيلي!! تخيل!!

    دمتم بخير

    ردحذف